الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  260 16 - حدثنا أبو الوليد ، قال : حدثنا شعبة ، عن أبي بكر بن حفص ، عن عروة ، عن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من جنابة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أبو الوليد هو الطيالسي ، تقدم في باب علامة الإيمان حب الأنصار ، وشعبة بن الحجاج وأبو بكر بن حفص مرا في باب الغسل بالصاع .

                                                                                                                                                                                  وفيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين ، والعنعنة في ثلاثة مواضع .

                                                                                                                                                                                  قوله : " من جنابة " ، وفي رواية الكشميهني : من الجنابة ، وها هنا كلمة " من " في موضعين : الأولى متعلقة بمقدر كقولك آخذين الماء من إناء واحد أو الأولى [ ص: 210 ] ظرف مستقر والثانية لغو ، ويجوز تعلق الجارين بفعل واحد إذا كانا بمعنيين مختلفين ، فإن الثانية بمعنى لأجل الجنابة ، والأولى لمحض الابتداء .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية