الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السادس والخمسون في علاجه- صلى الله عليه وسلم- الشوكة

                                                                                                                                                                                                                              روى أبو نعيم في الطب عن أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كوى أسعد بن زرارة من الشوكة ، وهي حمرة تعلو الوجه .

                                                                                                                                                                                                                              وفيه عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عاد أبا أمامة أخذته الشوكة بالمدينة قبل بدر ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «بئس الميت ليهود ، سيقولون ألا دفع عنه ، ولا أملكه ولا لنفسي شيئا ولا يكون في أبي أمامة » فأمر به رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكوي من الشوكة طرف عنقه بالكي فلم يلبث أبو أمامة إلا يسيرا حتى مات» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية