الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثاني والخمسون في إرشاده- صلى الله عليه وسلم- إلى دفع مضرات السموم بأضدادها

                                                                                                                                                                                                                              روى أبو نعيم في الطب عن سعد- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «من أكل ما بين لابتي المدينة سبع تمرات على الريق لم يضره ذلك اليوم سم» رواه بزيادة عجوة ، ولا سحر .

                                                                                                                                                                                                                              وفيه عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم» .

                                                                                                                                                                                                                              وفيه عن سعد- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «من أكل من ما بين لابتي المدينة سبع تمرات على الريق لم يضره ذلك اليوم السم . [ ص: 204 ]

                                                                                                                                                                                                                              وفيه عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة في كل يوم لم يضره سم ذلك اليوم ومن أكلهن ليلا لم يضره سم ليلته» .

                                                                                                                                                                                                                              وفيه عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «العجوة من الجنة ، وفيها شفاء من السم» وفي لفظ : «وهي شفاء من السم» .

                                                                                                                                                                                                                              وفيه عن جابر عن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «العجوة من الجنة ، وفيها شفاء من السم» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية