الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (8) قوله : في أنفسهم : ظرف للتفكر . وليس مفعولا للتفكر ، إذ متعلقه [ما ] خلق السماوات والأرض .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " ما خلق " " ما " نافية . وفي هذه الجملة وجهان ، أحدهما : أنها مستأنفة لا تعلق لها بما قبلها . والثاني : أنها معلقة للتفكر ، فتكون في محل نصب على إسقاط الخافض . ويضعف أن تكون استفهامية بمعنى النفي . وفيها الوجهان المذكوران .

                                                                                                                                                                                                                                      و " بالحق " إما سببية ، وإما حالية .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " بلقاء " متعلق بـ " لكافرون " . واللام لا تمنع من ذلك لكونها في حيز " إن " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية