الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (2) قوله: وجوه يومئذ : قد تقدم نظيره في القيامة وفي النازعات. والتنوين في "يومئذ" عوض من جملة مدلول عليها باسم الفاعل من الغاشية تقديره: يوم إذ غشيت الناس; إذ لا تتقدم جملة مصرح بها. و"خاشعة" وما بعده صفة، و"تصلى" هو الخبر. وقرأ أبو عمرو وأبو بكر بضم التاء من "تصلى" على ما لم يسم فاعله. والباقون بالفتح على تسمية الفاعل. والضمير على كلتا القراءتين للوجوه. وقرأ أبو رجاء بضم التاء وفتح الصاد وتشديد اللام. وقد تقدم معنى [ ص: 766 ] ذلك كله في الانشقاق والنساء.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ ابن كثير في رواية وابن محيصن "عاملة ناصبة" بالنصب: إما على الحال، وإما على الذم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية