الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (27) قوله : فكيف : إما خبر مقدم أي : فكيف علمه بإسرارهم إذا توفتهم ؟ وإما منصوب بفعل محذوف أي : فكيف يصنعون ؟ وإما خبر لـ " كان " مقدرة أي : فكيف يكونون ؟ والظرف معمول لذلك المقدر .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 704 ] وقرأ الأعمش " توفاهم " دون تاء فاحتملت وجهين : أن يكون ماضيا كالعامة ، وأن يكون مضارعا حذفت إحدى ياءيه .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " يضربون " حال : إما من الفاعل ، وهو الأظهر ، أو من المفعول .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية