الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (142) قوله : وهو مليم : حال . والمليم : الذي أتى بما يلام عليه . قال :


                                                                                                                                                                                                                                      3822 - وكم من مليم لم يصب بملامة ومتبع بالذنب ليس له ذنب



                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 331 ] يقال : ألام فلان أي : فعل ما يلام عليه . وقرئ " مليم " بفتح الميم من لام يلوم ، وهي شاذة جدا إذ كان قياسها " ملوم " لأنها من ذوات الواو كمقول ومصون . قيل : ولكن أخذت من ليم على كذا مبنيا للمفعول . ومثله في ذلك : شبت الشيء فهو مشيب ، ودعي فهو مدعي ، والقياس : مشوب ومدعو ، لأنهما من يشوب ويدعو .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية