الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (45) قوله : يعرضون : حال لأن الرؤية بصرية . " خاشعين " حال . والضمير من عليها يعود على النار لدلالة " العذاب " عليها .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 564 ] وقرأ طلحة " من الذل " بكسر الذال . وقد تقدم الفرق بين الذل والذل . و " من الذل " يتعلق بـ " خاشعين " أي : من أجل . وقيل : هو متعلق بـ " ينظرون " . وقوله : " من طرف " يجوز في " من " أن تكون لابتداء الغاية ، وأن تكون تبعيضية ، وأن تكون بمعنى الباء ، وبكل قد قيل . والطرف قيل : يراد به العضو . وقيل : يراد به المصدر . يقال : طرفت عينه تطرف طرفا أي : ينظرون نظرا خفيا .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : وقال الذين آمنوا يجوز أن يبقى على حقيقته ، ويكون " يوم القيامة " معمولا لـ " خسروا " . ويجوز أن يكون بمعنى : يقول ، فيكون " يوم القيامة " معمولا له .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية