آ . (17) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29001nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=17حين تمسون : تمسون وتصبحون تامان أي : تدخلون في المساء والصباح ، كقولهم : " إذا سمعت بسرى القين فاعلم بأنه مصبح " أي : مقيم في الصباح . والعامة على إضافة الظرف إلى الفعل بعده . وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة " حينا " بالتنوين . والجملة بعده صفة له . والعائد حينئذ محذوف أي : تمسون فيه كقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده . والناصب لهذا الظرف " سبحان " لأنه ناب عن عامله .

آ . (17) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29001nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=17حِينَ تُمْسُونَ : تُمْسُونَ وَتُصْبِحُونَ تَامَّانِ أَيْ : تَدْخُلُونَ فِي الْمَسَاءِ وَالصَّبَاحِ ، كَقَوْلِهِمْ : " إِذَا سَمِعْتَ بِسُرَى الْقَيْنِ فَاعْلَمْ بِأَنَّهُ مُصْبِحٌ " أَيْ : مُقِيمٌ فِي الصَّبَاحِ . وَالْعَامَّةُ عَلَى إِضَافَةِ الظَّرْفِ إِلَى الْفِعْلِ بَعْدَهُ . وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ " حِينًا " بِالتَّنْوِينِ . وَالْجُمْلَةُ بَعْدَهُ صِفَةٌ لَهُ . وَالْعَائِدُ حِينَئِذٍ مَحْذُوفٌ أَيْ : تُمْسُونَ فِيهِ كَقَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ . وَالنَّاصِبُ لِهَذَا الظَّرْفِ " سُبْحَانَ " لِأَنَّهُ نَابَ عَنْ عَامِلِهِ .