الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (48) وقوله تعالى : ويغفر ما دون ذلك : مستأنف ، وليس عطفا على "يغفر " الأول لفساد المعنى . والفاعل في "يشاء " ضمير عائد على الله تعالى ، ويفهم من كلام الزمخشري أنه ضمير عائد على "من " في "لمن " ؛ المعنى عنده : إن الله لا يغفر الشرك لمن لا يشاء أن يغفر له ، بكونه مات على الشرك غير تائب منه ، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء أن يغفر له بكونه مات تائبا من الشرك " ، و " لمن يشاء "متعلق بـ " يغفر " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية