1438 - ... ... ... ... فأصبح الحبل منها واهنا خلقا
أي : ضعيفا .
قوله : وأنتم الأعلون جملة حالية من فاعل "تهنوا " أو "تحزنوا " والاستئناف فيها غير ظاهر . والأعلون : جمع أعلى والأصل : أعليون فتحركت [ ص: 402 ] الفاء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فحذفت لالتقاء الساكنين وبقيت الفتحة لتدل عليها ، وإن شئت قلت : استثقلت الضمة على الياء فحذفت فالتقى ساكنان أيضا الياء والواو ، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين ، وإنما احتجنا إلى ذلك لأن واو الجمع لا يكون ما قبلها إلا مضموما لفظا أو تقديرا ، وهذا مثال التقدير . قوله : إن كنتم مؤمنين جوابه محذوف أي : فلا تهنوا ولا تحزنوا .