الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو قال لثلاث ) من زوجاته ( من لم تحبرني بعدد ركعات فرائض اليوم والليلة ) فهي طالق ( فقالت واحدة سبع عشرة ) أي غالبا ( وأخرى خمس عشرة أي يوم الجمعة وثالثة إحدى عشرة أي لمسافر لم يقع ) على واحدة منهن طلاق لصدق الكل نعم إن قصد تعيينا لم يتخلص بذلك

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : أي غالبا ) إلى قوله وقضيته في النهاية والمغني ، وفيهما هنا فروع فراجع

                                                                                                                              ( قوله : إن قصد تعيينا ) يعني معينا منها ا هـ رشيدي

                                                                                                                              ( قوله : لم يتخلص إلخ ) عبارة المغني فالحلف على ما أراده ا هـ




                                                                                                                              الخدمات العلمية