الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو قال إن وطئتك فعبدي حر عن ظهاري وكان ) قد ( ظاهر ) وعاد ( فمول ) ؛ لأنه وإن لزمه العتق عنه فتعجيله وربطه بمعين زيادة التزمها بالوطء على موجب الظهار وإن وقع عنه لو وطئ في المدة أو بعدها فكان كالتزام أصل العتق ( وإلا ) يكن قد ظاهر ( فلا ظهار ولا إيلاء باطنا ) لكذبه ( ويحكم بهما ظاهرا ) لإقراره بالظهار فيحكم بإيلائه وبوقوع العتق عن الظهار .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله العتق عنه ) أي الظهار عبارة المغني وإن لزمته كفارة الظهار ا هـ . ( قوله على موجب الظهار ) متعلق بزيادة ا هـ رشيدي . ( قوله فكان إلخ ) قدمه المغني على الغاية وقال بدلها ثم إذا وطئ في مدة الإيلاء أو بعدها عتق العبد عن ظهاره ا هـ وهو أحسن ( قول المتن باطنا ) أي بينه وبين الله ا هـ مغني . ( قوله وبوقوع العتق إلخ ) أي إذا وطئ ا هـ مغني




                                                                                                                              الخدمات العلمية