الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو خرجت إلى غير الدار ) أو البلد ( المألوفة ) لمسكنها ( فطلق وقال ما أذنت في الخروج ) وقالت بل أذنت ( صدق بيمينه ) أنه لم يأذن ووارثه أنه لم يعلم أن مورثه أذن ؛ لأن الأصل عدم الإذن فترجع فورا بعد حلفه للمألوفة

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : ووارثه أنه لم يعلم إلخ ) كذا م ر



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : أو البلد ) إلى قوله وتصدق هي في النهاية إلا قوله أولا لنقلة ، وكذا في المغني إلا قوله ووارثه إلى ؛ لأن الأصل ( قوله : لمسكنها ) أي بالسكنى فيها ا هـ مغني ( قوله : ووارثه إلخ ) الأسبك ، وكذا وارثه يصدق بيمينه أنه إلخ ( قوله : فترجع إلخ ) أي : وجوبا فإن وافقها على الإذن في الخروج لم يجب الرجوع حالا مغني ونهاية




                                                                                                                              الخدمات العلمية