الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( فإن كان مسكن النكاح ) المملوك له الذي لزمتها العدة وهي فيه ( نفيسا ) لا يليق بها ( ؛ فله النقل ) لها منه ( إلى ) مسكن آخر ( لائق بها ) ؛ لأن ذاك النفيس غير واجب عليه ويتحرى أقرب صالح إليه ندبا على ما قاله الأذرعي إنه الحق ووجوبا كما هو ظاهر كلامهم وأيد بأنه قياس نقل الزكاة [ ص: 269 ] وتقليلا لزمن الخروج ما أمكن

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : لا يليق بها ) إلى قوله ، وفي التوسط في النهاية إلا قوله ومن ثم إلى والكلام وقوله لكنها متسعة إلى المتن وقوله متصفة بذلك ، وقوله : مطلقا ( قوله : ؛ لأن ذلك النفيس غير واجب إلخ ) وإنما كان سمح به لدوام الصحبة ، وقد زالت وإن رضي ببقائها فيه لزمها ا هـ مغني ( قوله : ووجوبا إلخ ) وهو الظاهر مغني ونهاية ( قوله : بأنه قياس نقل الزكاة ) أي إذا عدم الأصناف [ ص: 269 ] في البلد وجوزنا النقل فإنه يتعين الأقرب ا هـ مغني ( قوله : وتقليلا إلخ ) انظر ما متبوعه ولو قال وبان فيه تقليلا إلخ كان ظاهرا




                                                                                                                              الخدمات العلمية