الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5491 46 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عاصم، عن أبي عثمان قال: كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن لبس الحرير إلا هكذا، وصف لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - إصبعيه، ورفع زهير الوسطى والسبابة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر في الحديث المذكور أخرجه عن أحمد بن يونس، وهو أحمد بن عبد الله بن يوسف، نسب لجده وهو بذلك أشهر، يروي عن زهير بن معاوية بن أبي خيثمة الجعفي، عن عاصم بن سليمان الأحول، عن أبي عثمان عبد الرحمن المذكور.

                                                                                                                                                                                  قوله: " كتب إلينا عمر " هكذا في رواية الأكثر، وكذا في رواية مسلم. وفي رواية الكشميهني: " كتب إليه"؛ أي: إلى عتبة بن فرقد، وكلتا الروايتين صحيحة; لأنه كتب إلى الأمير; لأنه هو الذي يخاطب به، وكتب إليهم أيضا بالحكم.

                                                                                                                                                                                  قوله: " ورفع زهير السبابة والوسطى"، وزاد مسلم في روايته: " وضمهما".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية