الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5966 [ ص: 292 ] 21 - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل قال: اللهم باسمك أموت وأحيا، فإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: "فإذا استيقظ". وعبدان هو عبد الله بن عثمان المروزي، ولقب بعبدان، وأبو حمزة، بالحاء المهملة والزاي، محمد بن ميمون السكري، ومنصور هو ابن المعتمر، وربعي، بكسر الراء وسكون الباء الموحدة وبالعين المهملة والياء آخر الحروف المشددة، ابن حراش، بكسر الحاء المهملة وتخفيف الراء وبالشين المعجمة، وخرشة، بفتح الخاء المعجمة وفتح الراء والشين المعجمة، ابن الحر، ضد العبد، الفزاري، بالفاء والزاي والراء، وأبو ذر جندب الغفاري.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه البخاري أيضا في التوحيد عن سعد بن حفص، وأخرجه النسائي في اليوم والليلة عن ميمون بن العباس، وقد مضى متن الحديث في باب: ما يقول إذا نام، أخرجه من طريق ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان، ومضى الكلام فيه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية