الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5526 81 - حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن خاتم الذهب. وقال عمرو: أخبرنا شعبة عن قتادة، سمع النضر، سمع بشيرا مثله.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وغندر لقب محمد بن جعفر. وفي بعض النسخ صرح به، والنضر - بسكون الضاد المعجمة - ابن أنس بن مالك الأنصاري، وبشير - ضد النذير - ابن نهيك - بفتح النون وكسر الهاء - السدوسي البصري.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم في اللباس أيضا، عن محمد بن المثنى وغيره. وأخرجه النسائي في الزينة، عن أحمد بن حفص وغيره.

                                                                                                                                                                                  قوله: " وقال عمرو"؛ أي: عمرو بن مرزوق الباهلي، وأشار به إلى إثبات سماع قتادة عن النضر، وسماع النضر عن بشير، وهذا التعليق وصله أبو عوانة في صحيحه، عن أبي قلابة الرقاشي، عن عمرو بن مرزوق به.

                                                                                                                                                                                  قوله: " مثله"؛ أي: مثل المذكور قبله.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية