الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5646 21 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن حكيم بن حزام أخبره أنه قال: يا رسول الله، أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية؛ من صلة، وعتاقة، وصدقة، هل لي فيها من أجر؟ قال حكيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلمت على ما سلف من خير.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث. وأبو اليمان الحكم بن نافع. والحديث قد مضى في الزكاة في باب: من تصدق في الشرك ثم أسلم.

                                                                                                                                                                                  قوله: " أرأيت"؛ أي: أخبرني. قوله: " أتحنث"؛ أي: أتعبد، وحقيقته: التجوز عن الحنث، وهو الإثم؛ فكأن المتعبد يلقي الإثم عن نفسه بالعبادة.

                                                                                                                                                                                  وفيه أن المؤمن من يثاب على أعمال الخير الصادرة عنه حالة الكفر.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية