الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5656 31 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، قال: أخبرني أبي، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع صبيا في حجره يحنكه، فبال عليه، فدعا بماء فأتبعه.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة.

                                                                                                                                                                                  ويحيى بن سعيد القطان، وهشام هو ابن عروة، يروي عن أبيه عروة بن الزبير عن عائشة.

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مضى في كتاب الطهارة في باب بول الصبيان، فإنه أخرجه هناك من طريقين، ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: " في حجره" بفتح الحاء وكسرها. قوله: " يحنكه" جملة حالية من التحنيك، وهو دلك الثمر الممضوغ ونحوه على حنك الصبي. قوله: " فأتبعه"؛ أي: أتبع البول بالماء.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية