الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5820 195 - حدثنا أبو الوليد، حدثنا سلم بن زرير، سمعت أبا رجاء، سمعت ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صائد: قد خبأت لك خبيئا فما هو؟ قال: الدخ، قال: اخسأ.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "قال: اخسأ". وأبو الوليد هشام بن عبد الملك. وسلم، بفتح السين المهملة وسكون اللام، ابن زرير، بفتح الزاي وكسر الراء الأولى، وقيل: بضم الزاي وفتح الراء، البصري. وأبو رجاء، بالجيم، عمران العطاردي، والحديث من أفراده.

                                                                                                                                                                                  قوله: " لابن صائد"، ويروى: "لابن صياد"، وهو الأشهر. قوله: " خبيئا" بفتح الخاء، وكسر الباء الموحدة على وزن فعيل، وهو الشيء المخبوء، من الخبأ، وهو كل شيء غائب مستور، يقال: خبأت الشيء أخبأه؛ إذا خفيته. قوله: " الدخ" بضم الدال المهملة وتشديد الخاء المعجمة، وهو الدخان. قوله: " قال: اخسأ"؛ أي: قال النبي صلى الله عليه وسلم: اسكت صاغرا مطرودا، ويروى: اخس، بحذف الهمزة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية