الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5826 201 - حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، ولكن ليقل: لقست نفسي.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وعبدان: لقب عبد الله بن عثمان بن جبلة المروزي. وعبد الله بن المبارك المروزي. ويونس بن يزيد الأيلي. وأبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري، واسم أبي أمامة أسعد، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: إنه سماه، وكناه باسم جده، وكنيته.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم في الأدب أيضا عن أبي الطاهر، وحرملة، وأخرجه أبو داود فيه عن أحمد بن صالح، وأخرجه النسائي في اليوم والليلة عن وهب بن بيان وغيره. قوله: " مثله"؛ أي: مثل الحديث المذكور.

                                                                                                                                                                                  قوله: " قال": إلى آخره؛ تفسير لقوله: مثله.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية