الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5989 43 - حدثني مسدد، حدثنا يحيى عن إسماعيل، عن قيس قال: أتيت خبابا وقد اكتوى سبعا. قال: لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إنه أوضح الإبهام الذي في الجزء الأول للترجمة.

                                                                                                                                                                                  ويحيى هو ابن سعيد القطان، وإسماعيل هو ابن أبي خالد، وقيس هو ابن أبي حازم، وخباب هو ابن الأرت بن جندلة مولى خزاعة.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الطب عن آدم عن شعبة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وقد اكتوى سبعا"؛ أي: في بطنه لوجع كان فيه، قيل: قد نهي عن الكي، وأجيب بأن ذلك لمن يعتقد أن الشفاء من الكي.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية