الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5993 47 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع، وهو الذي مج رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه وهو غلام من بئرهم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن المج في حكم المسح والدعاء بالبركة، فالفعل قائم مقام القول في المقصود.

                                                                                                                                                                                  وعبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمر القرشي العامري الأويسي المديني، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى مختصرا نحوه في الطهارة في باب استعمال فضل وضوء الناس.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وهو الذي مج" يقال: مج لعابه؛ إذا قذفه، وقيل: لا يكون مجا حتى يباعد به. قوله: "وهو غلام"؛ أي: صبي صغير، وقال أبو عمر: حفظ ذلك منه وهو ابن أربع سنين، أو خمس سنين، ومات في سنة ست وتسعين، والواو في "وهو غلام" للحال. قوله: "من بئرهم" يتعلق بقوله: "مج".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية