الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 303 - 304 ] كطرو غريم ، أو موصى له بعدد [ ص: 305 ] على ورثة ، أو على وارث ، وموصى له بالثلث

التالي السابق


وشبه في الفسخ فقال ( كطرو ) بضم الطاء والراء وشد الواو ، أي طريان ( غريم ) أي صاحب دين وحده على ورثة وحدهم بعد قسمهم تركة مورثهم فينقض القسم ، ويرجع الغريم على كل وارث بما أخذه منها إن استغرقها دينه أو على ورثة وموصى له بالثلث فكذلك ( أو ) طروه ( موصى ) بضم الميم وفتح الصاد ( له بعدد ) من دنانير [ ص: 305 ] ونحوها ( على ورثة ) وحدهم بعد قسمهم تركة مورثهم ( أو ) طروء موصى له بعدد وحده ( على وارث وموصى له بالثلث ) مثلا بعد إعطاء الثلث للموصى له به وقسم الباقي على الورثة . ابن القاسم فتفسخ القسيمة ويعطى الغريم أو الموصى له حقه ثم يبتدأ القسم .




الخدمات العلمية