الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          . ( ولو أدركها ) أي : اللقطة ( ربها بعد الحول ) والتعريف ( مبيعة أو موهوبة ) بيد من انتقلت إليه ( فليس له ) أي : ربها ( إلا البدل ) لصحة تصرف الملتقط فيها لدخولها في ملكه ( ويفسخ ) العقد إن أدركها ربها ( زمن خيار ) لبائع أو لهما ( وترد ) له ( ك ) ما لو أدركها ( بعد عودها ) إلى ملتقط ( بفسخ أو غيره ) ; لأنه وجد عين ماله في يد ملتقطها . أشبه ما لو لم تخرج من ملكه ( أو ) كما لو أدركها بعد ( رهنها ) فينتزعها ربها من يد مرتهن لقيام ملكه وانتفاء إذنه ( ومؤنة الرد ) أي رد اللقطة لمالكها إن احتيج إليها ( على ربها ) ; لأنها أمانة بيد الملتقط كالوديعة

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية