الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( والمجمع على توريثهم من الذكور عشرة الابن وابنه وإن نزل ) بمحض الذكور . لقوله تعالى { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } وابن الابن ابن لما تقدم في الوقف ( والأب وأبوه وإن علا ) بمحض الذكور ، لقوله تعالى { ولأبويه لكل واحد منهما السدس } الآية . والجد أب وقيل ثبت إرثه بالسنة . لأنه صلى الله عليه وسلم " أعطاه السدس " ( والأخ من كل جهة ) أي سواء كان لأب أو لأم أو لهما . لقوله تعالى { وهو يرثها إن لم يكن لها ولد } وقوله { وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس } ( وابن الأخ لا ) إن كان أبوه أخا الميت ( من الأم ) لأنه من ذوي الأرحام . وابن الأخ لأبوين أو لأب عصبة ( والعم ) لا من الأم ( وابنه كذلك ) أي لا من الأم . لحديث { ألحقوا الفرائض بأهلها ، فما أبقت الفروض فلأولى رجل ذكر } ( والزوج ) لقوله تعالى { ولكم نصف ما ترك أزواجكم } - الآية ( ومولى النعمة ) أي المعتق وعصبته المتعصبون بأنفسهم للخبر والإجماع .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية