الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) له أيضا الولاء ( على أولاده ) أي : العتيق ( من زوجة عتيقة ) لمعتقه ( أو ) غيره وعلى أولاد من ( سرية ) للعتيق تبعا له . فإن كانوا من حرة الأصل أو مجهولة النسب فلا ولاء عليهم وإن كانوا من أمة الغير فتبع لأمهم حيث لا شرط ولا غرور ( و ) له الولاء ( على من له ) أي : العتيق ولاؤه كعتقائه ( أو لهم ) أي : أولاد العتيق ممن سبق ( وإن سفلوا ولاؤه ) ; لأنه ولي نعمتهم وبسببه عتقوا ، ولأنهم فرعه والفرع يتبع أصله . فأشبه ما لو باشر عتقهم ، وسواء الحربي وغيره لعموم حديث { الولاء لمن أعتق } فإذا جاء المعتق مسلما فالولاء بحاله ، وإن سبي المعتق لم يرث ما دام عبدا . فإن أعتق فعليه الولاء لمعتقه ، وله الولاء على عتيقه

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية