الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ويحرم ) على من قال : آخر قن أملكه حر ( وطء أمة ) اشتراها بعد ذلك ( حتى يملك غيرها ) لاحتمال أن لا يملك بعدها قنا فتكون حرة من حين شرائها ، فيكون وطؤه في حرة أجنبية ولا يزول هذا الاحتمال إلا بشرائه غيرها ومن قال لقنه : إن لم أضربك عشرة أسواط مثلا فأنت حر ولم يعين وقتا لم يعتق حتى يموت أحدهما وإن باعه قبل ذلك صح ولم يفسخ البيع ( ويتبع معتقة بصفة ) علق عتقها عليها ( ولدها ) فيعتق بعتقها ( إن كانت حاملا به حال عتقها ) بوجود الصفة ; لأن العتق وجد فيها وهي حامل به أشبهت المنجز عتقها ( أو ) كانت حاملا به ( حال تعليقه ) أي : العتق ; لأنه كان حين التعليق كعضو من أعضائها فسرى التعليق إليه . فإذا وجدت الصفة وهو حي عتق كأمه كما لو عتقت وهي حامل به و ( لا ) يتبعها في العتق ( ماء ) أي : ولد ( حملته ووضعته بينهما ) أي : بين التعليق ووجود الصفة ; لأنها . لم تتعلق به حال التعلق ولا حال العتق

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية