الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن ادعى الجاني نقص العضو قبل قول المنكر ، نص عليه ، وقيل : إن اتفقا على تقدم صحته ، وقيل : قول الجاني ، واختار في الترغيب عكسه في أعضاء باطنة ، لتعذر البينة .

                                                                                                          ويشترط لجواز استيفاء لا لوجوبه أمن الحيف ، فيقاد في جناية من مفصل أو لها حد ينتهي إليه ، كمارن الأنف ، وهو ما لان منه ، وفي جرح ينتهي إلى عظم خاصة ، كموضحة ، لا فيما دون موضحة ، وبعض كوع ، لبعد الضبط ، قال في الانتصار : وشعر ، وقيل له في رواية أبي داود : الموضحة يقتص منها ؟ قال : الموضحة كيف يحيط بها وجرح قدم وساق وفخذ وعضد وساعد ، ويتعين جانبها .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية