الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن رجعت إليه بعجز مكاتبته أو رحمها المحرم أو فك أمته من رهن ، أو أخذ من عبده التاجر أمة ، أو ملك زوجته . [ ص: 563 ] لم يلزمه استبراء لذلك ، ويستحب في الأخيرة ، ليعلم هل حملت في الملك أو لا ، وأوجبه فيها بعض أصحابنا لتجديد الملك ، قاله في الروضة ، قال : ومتى ولدت لستة أشهر فأكثر فأم ولد ، ولو أنكر الولد بعد أن يقر بوطئها ، لا لأقل منها ، ولا مع دعوى استبراء ، وكذا في الأصح لا يلزمه إن أسلمت مجوسية أو وثنية أو مرتدة ، أو رجع إليه رحم مكاتبه المحرم لعجزه ، فإن أخذ منه أمة حاضت عنده لزمه ، في الأصح .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية