الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3273 114 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن طاوس، عن ابن عباس قال: سمعت عمر رضي الله عنه يقول: قاتل الله فلانا! ألم يعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لعن الله اليهود! حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها!

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  وجه المطابقة في ذكر اليهود.

                                                                                                                                                                                  وعلي بن عبد الله هو ابن المديني، وسفيان هو ابن عيينة، وعمرو هو ابن دينار.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في كتاب البيوع في باب: لا يذاب شحم الميتة؛ فإنه أخرجه هناك عن الحميدي عن سفيان إلى آخره، ومضى الكلام فيه هناك.

                                                                                                                                                                                  قوله: (قاتل الله)؛ أي: لعن الله.

                                                                                                                                                                                  قوله: (فجملوها) بالجيم؛ أي: أذابوها.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية