الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3536 [ ص: 240 ] 234 - حدثنا صدقة، حدثنا ابن عيينة، حدثنا أبو موسى، عن الحسن، سمع أبا بكرة، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة، وإليه مرة، ويقول: ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: " هذا سيد ".

                                                                                                                                                                                  ذكر رجاله: وهم خمسة:

                                                                                                                                                                                  صدقة بن الفضل أبو الفضل المروزي، وهو من أفراده، وابن عيينة هو سفيان بن عيينة، وأبو موسى إسرائيل بن موسى من أهل البصرة، نزل الهند لم يروه عن الحسن غيره، والحسن هو البصري، وأبو بكرة اسمه نفيع بضم النون وفتح الفاء ابن الحارث بن كلدة الثقفي.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الصلح في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما... إلى آخره، ومضى الكلام فيه هناك.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية