الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3492 191 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي عثمان، عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا، وأمرني بحفظ باب الحائط، فجاء رجل يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، فإذا أبو بكر، ثم جاء آخر يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، فإذا عمر، ثم جاء آخر يستأذن فسكت هنيهة، ثم قال: ائذن له، وبشره بالجنة على بلوى ستصيبه، فإذا عثمان بن عفان.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وحماد هو ابن زيد وفي بعض النسخ مذكور، وأيوب هو السختياني، وأبو عثمان عبد الرحمن بن مل، وأبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى عن قريب في آخر الباب الذي قبله.

                                                                                                                                                                                  قوله: " هنيهة " بالتصغير، وأصلها من الهنة كناية عن الشيء من نحو الزمان وغيره، وأصلها هنوة، وتصغيرها هنية، وقد تبدل من الياء الثانية هاء، فيقال: هنيهة، أي: شيء قليل.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية