الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3517 216 - حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان، قال: لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير طلحة وسعد، عن حديثهما.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن طلحة بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحرب عند فرار الناس عنه، وفيه منقبة عظيمة له، ومعتمر هو ابن سليمان التيمي يروي عن أبيه سليمان، عن أبي عثمان عبد الرحمن النهدي.

                                                                                                                                                                                  قوله: " في بعض تلك الأيام " أراد به يوم أحد.

                                                                                                                                                                                  قوله: " غير طلحة " بالرفع؛ لأنه فاعل. قوله: " لم يبق ".

                                                                                                                                                                                  قوله: " عن حديثهما " يعني يروي أبو عثمان هذا من حديث طلحة وسعد أراد أنهما حدثاه بذلك.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية