الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3556 255 - حدثنا أبو الوليد، حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة.

                                                                                                                                                                                  وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، يروي عن سفيان بن عيينة.

                                                                                                                                                                                  والحديث مر في باب ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلم بأتم منه، ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: " بضعة مني " بفتح الباء الموحدة وبضمها على قول، وبكسرها أيضا، واستدل به البيهقي على أن من سبها فإنه يكفر.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية