الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3643 338 - حدثنا عياش بن الوليد، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم التيمي قال: حدثني عروة بن الزبير قال: سألت ابن عمرو بن العاص قلت: أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: بينا النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي في حجر الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا، فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله الآية...

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للجزء الأول من الترجمة أظهر ما يكون، وعياش بتشديد الياء آخر الحروف وبالشين المعجمة ابن الوليد الرقام البصري، والوليد بن مسلم أبو العباس الدمشقي يروي عن عبد الرحمن الأوزاعي، والحديث مر في مناقب أبي بكر رضي الله تعالى عنه، فإنه أخرجه هناك عن محمد بن يزيد الكوفي، عن الوليد، عن الأوزاعي إلخ نحوه. قوله: " أخبرني بأشد شيء " إلخ، قيل: هذا يعارضه حديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم قال لها: "وكان أشد ما لقيت من قومك"، فذكر قصته بالطائف مع ثقيف، وأجيب بأن عبد الله بن عمرو أخبر بما رآه ولم يكن حاضرا للقصة التي وقعت بالطائف، وما جاء عن أحد من الصحابة بخلاف حديث الباب فيحمل على التعدد.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية