الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2416 37 - حدثنا مسدد قال : حدثنا يحيى ، عن عبيد الله قال : حدثني نافع ، عن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كلكم راع فمسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع ، وهو مسئول عنهم ، والرجل راع على أهل بيته ، وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده ، وهي مسئولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ، ألا فكلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " والعبد راع على مال سيده " فإنه إذا كان ناصحا له في خدمته مؤديا له الأمانة ينبغي أن يعينه ولا يتطاول عليه ، ويحيى هو القطان ، وعبيد الله هو ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري ، وأخرجه مسلم في المغازي عن عبيد الله بن سعيد ، والحديث مضى أيضا في آخر كتاب الاستقراض في باب العبد راع في مال سيده ، فإنه أخرجه هناك عن أبي اليمان ، عن شعيب ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن عمر ، وأخرجه أيضا في كتاب الجمعة في باب الجمعة في القرى والمدن عن بشر بن محمد ، عن عبد الله ، عن يونس ، عن الزهري ، عن سالم إلى آخره .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية