الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2564 ( باب ما يجوز من الشروط في الإسلام والأحكام والمبايعة )

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب في بيان ما يجوز من الشروط في الإسلام يعني الدخول فيه ، وهذا كما اشترط النبي - عليه الصلاة والسلام - على جرير حين بايعه على الإسلام " النصح لكل مسلم " وفي لفظ : " على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " ، ولا يجوز أن يشترط من يدخل في الإسلام أن لا يصلي أو لا يزكي عند القدرة ونحو ذلك ، قوله : ( والأحكام ) أي العقود والفسوخ والمعاملات ، قوله : ( والمبايعة ) من عطف الخاص على العام ، وهذا الباب وقبله كتاب الشروط رواية أبي ذر ، وليس في رواية غيره لفظ كتاب الشروط .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية