الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثامن في بعض فضائل أم المؤمنين زينب بنت جحش - رضي الله تعالى عنها -

                                                                                                                                                                                                                                وفيه أنواع :

                                                                                                                                                                                                                                  الأول : في اسمها ونسبها .

                                                                                                                                                                                                                                تقدم نسب أبيها ، وأمها أميمة بالتصغير بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - روي عن زينب بنت أم سلمة - رضي الله تعالى عنهما - قالت : تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش واسمها برة فغيرت إلى زينب .

                                                                                                                                                                                                                              الثاني : في تزويج النبي - صلى الله عليه وسلم - بها وأن الله تعالى ، زوجها واستخار بها ربها حين خطبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزل قوله تعالى : وتخفي في نفسك ما الله مبديه [الأحزاب 37 ] الآيات .

                                                                                                                                                                                                                                روى ابن أبي خيثمة عن معمر بن المثنى قال : تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنة ثلاث من الهجرة بالمدينة ، وقيل : سنة أربع ، وقيل : سنة خمس وهي يومئذ بنت خمس وثلاثين سنة .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية