الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثالث والأربعون في إرساله- صلى الله عليه وسلم- واثلة بن الأسقع مع خالد بن الوليد - رضي الله تعالى عنهما- إلى أكيدر

                                                                                                                                                                                                                              قال عبد الكريم الحلبي في الوفود : وفد واثلة بن الأسقع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتجهز إلى تبوك ، فأسلم وبايع ورجع إلى أهله فأخبرهم ، فقال له أبوه : لا أكلمك كلمة أبدا! وسمعت أخته كلامه فأسلمت وجهزته ، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجده قد سار إلى تبوك ، فقال : من يحملني عقبه وله سهمي ؟ فحمله كعب بن عجرة حتى لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد معه تبوك .

                                                                                                                                                                                                                              وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خالد بن الوليد إلى أكيدر فغنم ، فجاء بسهمه إلى كعب بن عجرة فأبى أن يقبله وقال : إنما حملتك لله
                                                                                                                                                                                                                              ] . [ ص: 374 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية