الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثالث في ذكر خدمه- صلى الله عليه وسلم- من غير مواليه

                                                                                                                                                                                                                              وهم أنس بن مالك بن النضر ، الأنصاري ، النجاري ، أبو حمزة نزيل البصرة ، خدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مدة مقامه بالمدينة عشر سنين ، شهد الحديبية وما بعدها ، عاش مائة سنة إلا ستة ، وقيل : غير ذلك ، ومات سنة تسعين هجرية ، وقيل : إحدى ، وقيل اثنتين وقيل : ثلاث وتسعين والله أعلم .

                                                                                                                                                                                                                              أربد : ذكره أبو موسى المديني .

                                                                                                                                                                                                                              أسلع- بهمزة مفتوحة ، فسين مهملة ساكنة ، فلام مفتوحة- ابن شريك بن عوف الأشجعي ، ويقال : الأسلع بن الأسلع الأعرابي ، ويقال : إن اسمه ميمون بن يسار ، قاله في تهذيب الأسماء واللغات ، كان صاحب راحلة النبي- صلى الله عليه وسلم- .

                                                                                                                                                                                                                              أسماء بن حارثة بن سعيد الأسلمي ، وكان من أهل الصفة .

                                                                                                                                                                                                                              روى ابن سعد عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : ما كنت أظن إلا أن هندا وأسماء ابني حارثة مملوكان . لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، توفي أسماء سنة ست وستين بالبصرة عن ثمانين سنة .

                                                                                                                                                                                                                              الأسود بن مالك الأسدي اليماني البراء بن مالك بن النضر كان يحدو له .

                                                                                                                                                                                                                              أيمن بن عبيد : المعروف بابن أم أيمن حاضنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، كان على مطهرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وتعاطيه حاجته ، وثبت معه يوم حنين . [ ص: 415 ]

                                                                                                                                                                                                                              بكير بن الشداخ الليثي ذكره ابن منده ، والنووي في تهذيب الأسماء ، ويقال : بكر .

                                                                                                                                                                                                                              بلال بن رباح الحبشي ، ويعرف بابن حمامة ، وهي أمه .

                                                                                                                                                                                                                              قال الحافظ : [ . . . . ] . والمزي وابن كثير وغيرهم : وكان من أفصح الناس ، لا كما يعتقده بعض الناس ، أن سينه كانت شينا ، حتى

                                                                                                                                                                                                                              إن بعضهم يروي في ذلك حديثا لا أصل له عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال : (سين ) بلال عند الله كانت شينا

                                                                                                                                                                                                                              وهو أحد المؤذنين الأربعة ، وأول من أذن ، وقد كان يلي أمر النفقة على العيال ، ولما توفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان فيمن خرج إلى الشام في الغزو ، ومات بدمشق ، وقيل : بالمدينة ، قال النووي : وهو غلط ، والذي عليه الجمهور أنه بباب الصغير .

                                                                                                                                                                                                                              وقيل : بحلب ، والصحيح أن الذي مات بحلب أخوه خالد .

                                                                                                                                                                                                                              ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري ، مات خوفا من الله تعالى في حياة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- .

                                                                                                                                                                                                                              جندب : بضم الجيم والدال وفتحها- ابن جنادة- بضم الجيم- ، أبو ذر الغفاري .

                                                                                                                                                                                                                              جديع بن نذير - بالتصغير فيهما- قاله المزادي ثم الكعبي ، قال ابن يونس : له صحبة ، وخدم النبي- صلى الله عليه وسلم- .

                                                                                                                                                                                                                              حبة بن خالد بن حدرجان بن عبد الرحمن بن الحدرجان بن مالك .

                                                                                                                                                                                                                              حسان الأسلمي : ذكر الطبري أنه كان يسوق بالنبي- صلى الله عليه وسلم- .

                                                                                                                                                                                                                              حنين - بنون آخره- كان غلاما للنبي- صلى الله عليه وسلم- فوهبه للعباس فأعتقه ، فكان يخدم النبي- صلى الله عليه وسلم- .

                                                                                                                                                                                                                              خالد بن سيار الغفاري .

                                                                                                                                                                                                                              ذو مخمر بالميم ويقال : بالموحدة وهو ابن أخي النجاشي أو ابن أخته ، كان بعثه ليخدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نيابة عنه . [ ص: 416 ]

                                                                                                                                                                                                                              ربيعة بن كعب الأسلمي أبو فراس صاحب وضوئه- صلى الله عليه وسلم- ، مات سنة ثلاث وعشرين .

                                                                                                                                                                                                                              سابق ، ذكره ابن عبد البر ، وقيل : هو أبو سلام الهاشمي .

                                                                                                                                                                                                                              سالم الهاشمي : ذكره العسكري .

                                                                                                                                                                                                                              سعد أو سعيد والأول أكثر ، مولى أبي بكر الصديق .

                                                                                                                                                                                                                              سلمى : وقيل : سالم ، مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- .

                                                                                                                                                                                                                              عبد الله بن رواحة دخل يوم عمرة القضاء مكة ، وهو يقود بناقة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، قتل يوم مؤتة .

                                                                                                                                                                                                                              عبد الله بن مسعود : صاحب نعليه- صلى الله عليه وسلم- ، إذا قام ألبسه إياهما ، وإذا جلس جعلها في ذراعيه حتى يقوم .

                                                                                                                                                                                                                              عقبة بن عامر : كان صاحب بغلته ، يقود به في الأسفار ، وكان عالما بكتاب الله وبالفرائض ، فصيحا كبير الشأن شاعرا ، ولي مصر لمعاوية سنة أربعين ، وتوفي سنة ثمان وخمسين .

                                                                                                                                                                                                                              قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي روى البخاري عن أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : كان قيس بن عبادة - رضي الله تعالى عنه- من النبي- صلى الله عليه وسلم- بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير ، توفي بالمدينة آخر أيام معاوية .

                                                                                                                                                                                                                              المغيرة بن شعبة الثقفي - رضي الله تعالى عنه- كان بمنزلة السلحدار بين يدي النبي- صلى الله عليه وسلم- . وكان داهية من دهاة العرب ، مات سنة خمسين ، على الأصح .

                                                                                                                                                                                                                              المقداد بن الأسود الكندي .

                                                                                                                                                                                                                              معيقيب بن أبي فاطمة كان على خاتمه ونفقته .

                                                                                                                                                                                                                              نعيم بن ربيعة بن كعب الأسلمي .

                                                                                                                                                                                                                              مهاجر : مولى أم سلمة . [ ص: 417 ]

                                                                                                                                                                                                                              هلال بن الحارث : أبو الحمراء ، ذكره ابن عساكر .

                                                                                                                                                                                                                              هند بن حارثة- بالحاء المهملة- الأسلمي ، أخو أسماء .

                                                                                                                                                                                                                              أبو بكر الصديق : تولى خدمته بنفسه في سفر الهجرة .

                                                                                                                                                                                                                              أبو الحمراء : هلال ، تقدم .

                                                                                                                                                                                                                              أبو ذر : جندب بن جنادة الغفاري . أسلم قديما ، وتوفي بالربذة ، سنة إحدى وثلاثين ، أو اثنتين وثلاثين .

                                                                                                                                                                                                                              أبو السمح : تقدم في الموالي .

                                                                                                                                                                                                                              أبو سلام الهاشمي : اسمه سالم ، تقدم .

                                                                                                                                                                                                                              غلام من الأنصار أصغر من أنس .

                                                                                                                                                                                                                              وخدمه- صلى الله عليه وسلم- من النساء أمة الله بنت رزينة ، ذكرها في الإصابة من جملة الخدام .

                                                                                                                                                                                                                              رزينة بنت [ . . . . ] .

                                                                                                                                                                                                                              سلمى : أم رافع .

                                                                                                                                                                                                                              صفية : ذكرها الحافظ .

                                                                                                                                                                                                                              ميمونة : وأم عياش ، تقدموا في الإماء .

                                                                                                                                                                                                                              خولة : خادم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- .

                                                                                                                                                                                                                              أم حفصة : لها ذكر عند الطبراني .

                                                                                                                                                                                                                              بركة : أم أيمن الحبشية : كانت مع أم حبيبة بنت أبي سفيان تخدمها هناك وهي التي شربت بوله- صلى الله عليه وسلم- وهي غير بركة أم أيمن مولاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خلافا لأبي عمر ، وقال ابن السكن : اتفقا في الاسم والكنية ، قال الحافظ : وهو محتمل على بعد .

                                                                                                                                                                                                                              مارية أم الرباب : ذكرها أبو عمير وغيره من الخدام التي طأطأت للنبي- صلى الله عليه وسلم- حتى صعد حائطا ليلة فر من المشركين . [ ص: 418 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية