الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السادس في تأميره- صلى الله عليه وسلم- أبا بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه-

                                                                                                                                                                                                                              على إقامة الحج سنة تسع ، وبعث في أثره عليا يقرأ على الناس سورة براءة فقيل : لأن أولها نزل بعد أن خرج أبو بكر - رضي الله تعالى عنه- إلى الحج ، وقيل : بل لأن عادة العرب كانت أنه لا تحل العقود ويعقدها إلا المطاع أو رجل من أهل بيته ، وقيل : أردفه به عونا له ومساعدا ، ولهذا قال له الصديق : أأميرا ومأمورا ؟ قال : بل مأمورا ، وأما أعداء الله الرافضة ، فيقولون : عزله بعلي وليس هذا ببدع من بهتهم وافترائهم .

                                                                                                                                                                                                                              قال في زاد المعاد : واختلف الناس هل كانت هذه حجة وقعت في شهر ذي الحجة ، أو كانت في ذي القعدة من أجل النسيء على قولين والله تعالى أعلم .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية