الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الخامس عشر في إرساله- صلى الله عليه وسلم- السائب بن العوام - رضي الله تعالى عنه- إلى مسيلمة الكذاب

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن سعد : قالوا : وكتب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى مسيلمة الكذاب يدعوه إلى الإسلام ، وبعث به مع عمرو بن أمية الضمري ، فكتب إليه مسيلمة جواب كتابه ويذكر فيه أنه نبي مثله ويسأله أن يقاسمه الأرض ويذكر أن قريشا قوم لا يعدلون ، فكتب إليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقال : العنوه لعنه الله ، وكتب إليه بلغني كتابك الكذب والإفك والافتراء على الله ، وإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ، والعافية للمتقين ، والسلام على من اتبع الهدى .

                                                                                                                                                                                                                              قال : وبعث به مع السائب بن العوام أخي الزبير بن العوام
                                                                                                                                                                                                                              .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية