الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثالث في استكتابه- صلى الله عليه وسلم- الأرقم بن أبي الأرقم - رضي الله تعالى عنه-

                                                                                                                                                                                                                              هو الأرقم بن أبي الأرقم واسم أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن [عبد الله بن عمر] المخزومي ، وكان من السابقين إلى الإسلام ، هاجر وشهد بدرا وما بعدها ، توفي سنة ثلاث وخمسين وله ثلاث وثمانون سنة [وقيل : سنة خمس وخمسين وهو ابن بضع وثمانين] روى ابن سعد : وكتب- عليه الصلاة والسلام- لعبد يغوث بن وعلة الحارثي ، أن له ما أسلم عليه من أرضها وأشيائها ، يعني نخلها ، ما أقام الصلاة وآتى الزكاة ، وأعطى خمس المغانم من الغزو ولا عشر ولا حشر ومن تبعه من قومه . وكتب الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي .

                                                                                                                                                                                                                              وكتب- عليه الصلاة والسلام- لعاصم بن الحارث الحارثي ، أن له نجمة من راكس لا يحاقه فيها أحد ، وكتب الأرقم .

                                                                                                                                                                                                                              وكتب- عليه الصلاة والسلام- للأجب ، رجل من بني سليم أنه أعطاه فالسا ، وكتب الأرقم .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية