الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الرابع والعشرون في استكتابه- صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن زيد - رضي الله تعالى عنه-

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن سعد : قالوا : وكتب لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- لمن أسلم ، من حدس من لخم ، وأقام الصلاة ، وآتى الزكاة ، وأعطى حظ الله وحظ رسوله ، وفارق المشركين ، فإنه آمن بذمة الله تعالى وذمة محمد ومن رجع عن دينه فإن ذمة الله وذمة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم منه بريئة ، ومن شهد له مسلم بإسلامه فإنه آمن بذمة محمد وإنه من المسلمين وكتب عبد الله بن زيد رضي الله تعالى عنه .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية