الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ( الخامس ) غلبة المسلم فيه في محله ، وإن عدم حين العقد أو عين ناحية تبعد فيها آفة ، فإن أسلم في نتاج من فحل فلان أو من غنيه ونحوه أو في ثمرة بستان بعينه أو زرعه لم يصح ، ونقل أبو طالب وحنبل : يصح إن بدا صلاحه أو استحصد ، واحتج بابن عمر ، وقاله أبو بكر : إن أمن عليها الجائحة .

                                                                                                          وفي الروضة : إن كانت الثمرة موجودة ، فعنه : يصح السلم فيها ، وعنه : لا ، وأن عليها يشترط عدمه عند العقد ، وإن تعذر أو بعضه وقيل : أو انقطع وتحقق بقاؤه فله الصبر أو فسخ الكل أو البعض ، ويأخذ الثمن الموجود أو بدله ، وقيل : ينفسخ بالتعذر ، وقيل : إن تعذر بعضه فسخ الكل أو صبر .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية