الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن شرطاه إلى الغد سقط بأوله ، وعنه آخره ، وإلى الظهر إلى الزوال ، كالغدو ، وقيل : الغروب كالعشاء . والعشي والعشية من الزوال وذكرهما الجوهري [ ص: 85 ] من الغروب إلى العتمة ، كالعشاء ، وأن قوما زعموا أن العشاء من الزوال إلى طلوع الفجر ، والمساء والغبوق من الغروب ، والغدوة والغداة من الفجر إلى طلوع الشمس ، كالصبوح ، والصباح خلاف المساء ، والإصباح نقيض الإمساء ، وظاهر اللغة أن البكرة كالغدوة والآصال من العصر إلى الغروب وذكر الآجري وغيره في الصلاة على الميت : إن صلى من الفجر إلى الزوال قال : أصبح عبدك فلان ، ومن الزوال إلى آخر النهار قال : أمسى عبدك فلان . وسبق الظرف في المواقيت ، ويتوجه تقديم العرف في الأصح .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية