الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (45) قوله: يلاقوا يومهم : "يومهم" مفعول به لا ظرف. وقرأ أبو حيوة "يلقوا" مضارع لقي. ويضعف أن يكون المفعول محذوفا، و"يومهم" ظرف، أي: يلاقوا أو يلقوا جزاء أعمالهم في يومهم.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: يصعقون قرأ ابن عامر وعاصم بضم الياء مبنيا للمفعول. وباقي السبعة بفتحها مبنيا للفاعل. وقرأ أبو عبد الرحمن بضم الياء وكسر العين. فأما الأولى فيحتمل أن تكون من صعق فهو مصعوق مبنيا للمفعول، وهو ثلاثي، حكاه الأخفش، فيكون مثل سعدوا، وأن يكون من أصعق رباعيا. يقال: أصعق فهو مصعق، قاله الفارسي. والمعنى: أن غيرهم أصعقهم. وقراءة السلمي تؤذن أن أفعل بمعنى فعل. وقوله: يوم لا يغني بدل من "يومهم" .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية