[ ص: 684 ] آ. (45) قوله: nindex.php?page=treesubj&link=29050_28908nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=45منذر من : العامة على إضافة الصفة لمعمولها تخفيفا. وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة وابن محيصن بالتنوين. قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "وهو الأصل، والإضافة تخفيف، وكلاهما يصلح للحال والاستقبال. فإذا أريد الماضي فليس إلا الإضافة كقولك: هو منذر زيد أمس". قال الشيخ : قوله: "هو الأصل" يعني التنوين هو قول قاله غيره، ثم اختار الشيخ أن الأصل الإضافة. قال: لأن العمل إنما هو بالشبه، والإضافة أصل في الأسماء. ثم قال: وقوله فليس إلا الإضافة فيه تفصيل وخلاف مذكور في النحو. قلت: لا يلزمه أن يذكر محل الوفاق، بل هذان اللذان ذكرهما مذهب جماهير الناس.

[ ص: 684 ] آ. (45) قَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=29050_28908nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=45مُنْذِرُ مَنْ : الْعَامَّةُ عَلَى إِضَافَةِ الصِّفَةِ لِمَعْمُولِهَا تَخْفِيفًا. وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16258وَطَلْحَةُ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ بِالتَّنْوِينِ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : "وَهُوَ الْأَصْلُ، وَالْإِضَافَةُ تَخْفِيفٌ، وَكِلَاهُمَا يَصْلُحُ لِلْحَالِ وَالِاسْتِقْبَالِ. فَإِذَا أُرِيدَ الْمَاضِي فَلَيْسَ إِلَّا الْإِضَافَةُ كَقَوْلِكَ: هُوَ مُنْذِرُ زَيْدٍ أَمْسِ". قَالَ الشَّيْخُ : قَوْلُهُ: "هُوَ الْأَصْلُ" يَعْنِي التَّنْوِينَ هُوَ قَوْلٌ قَالَهُ غَيْرُهُ، ثُمَّ اخْتَارَ الشَّيْخُ أَنَّ الْأَصْلَ الْإِضَافَةُ. قَالَ: لِأَنَّ الْعَمَلَ إِنَّمَا هُوَ بِالشَّبَهِ، وَالْإِضَافَةُ أَصْلٌ فِي الْأَسْمَاءِ. ثُمَّ قَالَ: وَقَوْلُهُ فَلَيْسَ إِلَّا الْإِضَافَةُ فِيهِ تَفْصِيلٌ وَخِلَافٌ مَذْكُورٌ فِي النَّحْوِ. قُلْتُ: لَا يُلْزِمُهُ أَنْ يَذْكُرَ مَحَلَّ الْوِفَاقِ، بَلْ هَذَانِ اللَّذَانِ ذَكَرَهُمَا مَذْهَبُ جَمَاهِيرِ النَّاسِ.